رسالة إلى التونسيين
7.00 د.ت
أكتب هذه الرسالة وقد أوشكت سنة 2020 على النهاية، وفيها عاشت بلادنا مثل السنوات العشر السابقة، أياما مأساوية، وشهدت عمليات إرهابية جديدة حص أرواح مدنيين وأمنيين. وعلى المستوى الاقتصادي ازدادت الأوضاع تدهورا إلى درجة أنه لم يعد يخفى على أحد أن الدولة باتت مهددة بالافلاس ليزداد الفقراء فقرا، ولترتفع نسبة العاطلين عن العمل بنسب مُرعبة خصوصا في أوساط الشباب المتخرج من الجامعات…
أكتب هذه الرسالة وقد أوشكت سنة 2020 على النهاية، وفيها عاشت بلادنا مثل السنوات العشر السابقة، أياما مأساوية، وشهدت عمليات إرهابية جديدة حصدت أرواح مدنيين وأمنيين. وعلى المستوى الاقتصادي ازدادت الأوضاع تدهورا إلى درجة أنه لم يعد يخفى على أحد أن الدولة باتت مهددة بالافلاس ليزداد الفقراء فقرا، ولترتفع نسبة العاطلين عن العمل بنسب مُرعبة خصوصا في أوساط الشباب المتخرج من الجامعات. ومرة أخرى تعود الاحتجاجات العنيفة المشهد السياسي والاجتماعي في مختلف المناطق، مصحوبة بالفوضى المدمرة، وبنزاعات عشائرية وقبلية، وباضطرابات خطيرة تهدد أمن البلاد واستقرارها خصوصا بعد أن تأكد للجميع أن الدولة بمؤسساتها العسكرية والأمنية تبدو عاجزة عن حماية مواطنيها من العنف، ومن الجرائم بمختلف أنواعها وأشكالها. وهذا يعني أن الدولة التي تأسست عام 1956 باتت مهددة بالتفكك والانهيار.
Vous devez être connecté pour publier un avis.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.