في البدء
30.00 د.ت
عامان متتاليان، يفتك بكل ما وقعت عليه عيناه من الفرائس ، لا يتذكر كم من الزهور قطف، و كم من الورود اشتم، كم من الثمار قضم و كم من اللحوم هضم ، فلا أهمية للعدد ، ففي الكون العدد الكافي من الإناث ليكمل حربه و يحظى بانتقامه ، و لكنه نسي، أو تناسى ، أن لكل حرب خسائرها ، و أنه كلما انتصر في موقعة فقد في مقابل انتصاره شيئا لا يسترجع ، ألا و هو إنسانيته. ظن أن الحياة كمفترس لاحم تكفي ، و تجاهل أنه لم يخلق لهذا أصلا، ظن أن تجواله بين حدائق النساء و مراعيهن يكفيه مؤونة الحياة ، و لم يعلم أنه فقد كل معاني الحياة.
عامان متتاليان، يفتك بكل ما وقعت عليه عيناه من الفرائس ، لا يتذكر كم من الزهور قطف، و كم من الورود اشتم، كم من الثمار قضم و كم من اللحوم هضم ، فلا أهمية للعدد ، ففي الكون العدد الكافي من الإناث ليكمل حربه و يحظى بانتقامه ، و لكنه نسي، أو تناسى ، أن لكل حرب خسائرها ، و أنه كلما انتصر في موقعة فقد في مقابل انتصاره شيئا لا يسترجع ، ألا و هو إنسانيته. ظن أن الحياة كمفترس لاحم تكفي ، و تجاهل أنه لم يخلق لهذا أصلا، ظن أن تجواله بين حدائق النساء و مراعيهن يكفيه مؤونة الحياة ، و لم يعلم أنه فقد كل معاني الحياة.
Vous devez être connecté pour publier un avis.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.