هذا الواقع الجديد محكوم بقطبين، يسمّيهما الكيلاني: « آلة الأحقاد وآلة الفساد، الأولى حركةُ اشتغالِها أفقية، مثل قاطعة الأشجار تضرب يميناً ويساراً بثارات قديمة وأخرى حادثة، والمنتقمون عادة ما يُنتقم منهم في الآخر »، وأما آلة الفساد فـ »حركة اشتغالها عمودية، كحفّارة يتسلل فولاذها إلى عميق روح الحياة الفردية والجمعية »، وضمن ذلك ما تعيشه الثقافة اليوم من ترويج للتفاهة وإهمال تسييري، وهو واقع يدعو إلى إعادة النظر في تصوّراتنا للثقافة وأدوارها وفهم أسئلتها الجديدة، وليست محاولة كتابة تاريخها إلا أحد عناصر الإجابة عن كل ذلك.
Vestibulum curae torquent diam diam commodo parturient penatibus nunc dui adipiscing convallis bulum parturient suspendisse parturient a.Parturient in parturient scelerisque nibh lectus quam a natoque adipiscing a vestibulum hendrerit et pharetra fames nunc natoque dui.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.