الحديقة المحرمة
20.00 د.ت
خيوط الرواية وألغازها يكاد يختزلها الدخان المنبعث من سجائر بطل الرواية الذي داهمته أحداث الثورة، فقرر أن يضع حدا لحالة سبات كانت تغالبه قبل عام 2011. وفي خضم ما خاضه من مغامرات ومعارك، اصطدم بواقع مرير وغاص في شراك جواسيس تقاطروا حوله من حيث لا يدري.
تضج « الحديقة المحرمة » برسائل مشفرة عديدة، يفكك رموزها بطل الرواية عبر ما كابده من انكسارات عاطفية ومهنية ووطنية. فينتقل متعثرا في وهاد حديقته المحرمة، من شجرة إلى أخرى، كطائر مكسور الجناح. ويبدو كأنه يحفر سرديا في الواقع التونسي ما بعد الثورة، حيث تتفتت الأزمنة والأمكنة لتبوح بما لا تدونه كتب التاريخ.
اختيار أسماء الشخصيات لم يكن عفويا، فاسم « عبد النبي يوسف » يخفي رمزيته، ولاسم ابنته « هاجر » وزوجته « سارة » وقعهما الأسطوري، وكذلك لاسم حبيبته « ياسمين » نصيبه من الخذلان في بلد ثورة الياسمين.
خيوط الرواية وألغازها يكاد يختزلها الدخان المنبعث من سجائر بطل الرواية الذي داهمته أحداث الثورة، فقرر أن يضع حدا لحالة سبات كانت تغالبه قبل عام 2011. وفي خضم ما خاضه من مغامرات ومعارك، اصطدم بواقع مرير وغاص في شراك جواسيس تقاطروا حوله من حيث لا يدري.
Vous devez être connecté pour publier un avis.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.