الفلسفة والمدينة : في راهن أحوال الأفراد ووقائع الأوطان
20.00 د.ت
يضمّ الكتاب أربعة فصول حملت عناوين: « أَيّ فَلسفة لِأَيّ مَدِينة؟ »، و »إمكان الحُرِّيّة في واقع استِبْدادٍ واستِعْبادٍ جَدِيدَيْن؟ »، و »مَا بَين الأخلاقِيّ والنَفْعِيّ راهناً »، و »عن أَيّ حُرِّيّة لنا، وعن أَيّ حَقّ نتحَدّث اليَوْم؟ ».
يضمّ الكتاب أربعة فصول حملت عناوين: « أَيّ فَلسفة لِأَيّ مَدِينة؟ »، و »إمكان الحُرِّيّة في واقع استِبْدادٍ واستِعْبادٍ جَدِيدَيْن؟ »، و »مَا بَين الأخلاقِيّ والنَفْعِيّ راهناً »، و »عن أَيّ حُرِّيّة لنا، وعن أَيّ حَقّ نتحَدّث اليَوْم؟ ».
من الكتاب نقرأ: « أَيُّ فَلْسَفة لِأَيِّ مَدِينة (Cité)؟ هُو سُؤال المُنْطَلق والمَرْجع في هذا الكِتاب. فَإِنْ تَراجعَ الفِكْرُ في مَدِينة مَّا عَمّتْها الفَوْضَى وَسَادها الخَراب (…) والّذِي يحدث لِمُدُننا (مُجتَمعاتنا) العَرَبِيّة الإسلامِيّة في هذا الزَمَن العَوْلَمِيّ بالِغُ التَعْقِيد ».
يعدّد الكيلاني الأسباب التي أنتجت هذا الوضع: « ذهنيّاتٌ قَدِيمَة مُتقادِمَة، وتَبَعِيّةٌ شبه كاملة لِنظام السُوق الاستهلاكِيَّة العالَمِيّة، وَنَمَطُ عَيْشٍ لِلْأَفراد بـ »الرَفاه التافه المُبْتَذَل »، على حَدّ عِبارة المُفَكِّر الكَنَدِيّ شارل تايلور، وَحُرِّيّةٌ مُسْتبَاحة، وَمُساواةٌ مَنْقُوصَة، وَدِيموقراطِيّةٌّ مَغشُوشَة، و »فَقرٌ أخلاقِيّ » مُدْقع، بِمُصطلح إدغار موران، وعصبِيّاتٌ حاكِمَةٌ لِأُسَرٍ مَلَكِيّة وأَمِيرِيّة ولِأنظمةٍ جُمهورِيّةٍ كُلّْيانِيّة و لِأحزابٍ مُرَكّبة هَرَمِيًّا بِزَعامَات فَرْدَانِيّة مُتَسَلّطة ».
Vous devez être connecté pour publier un avis.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.