إن مشكلة الكثيرين مع الزعيم بورقيبة أنهم يطالبونه بالعصمة و هو البشر الخطاء الذي لا عصمة له، فتراهم يعددون ما يرونه أخطاء ارتكبها و يضخمون من حجمها و يحاججون بها لنفي الزعامة عنه. فأصبح بورقيبة في خطاب هؤلاء كتلة متنقلة من الشرور و هم الذين لم يسلم منهم أغلب عظماء هذه الأرض. فبورقيبة في خطابهم عميل باع البلاد و العباد و خدم المصالح الأجنبية و لم يقاوم الإستعمار، و يا ليت العملاء كانوا مثله يساهمون بقسط وافر في تحريك ثورة مسلحة ضد فرنسا، أي ثورة 18 جانفي 1952، و يشن عليها حروبا في بنزرت و رمادة و قرب العلامة الحدودية الصحراوية 233، و يؤمم أراضي بلاده الزراعية و يتونس الأمن و يبعث الجيش و يقيم العلاقات الديبلوماسية خلافا للإرادة الفرنسية.
Vestibulum curae torquent diam diam commodo parturient penatibus nunc dui adipiscing convallis bulum parturient suspendisse parturient a.Parturient in parturient scelerisque nibh lectus quam a natoque adipiscing a vestibulum hendrerit et pharetra fames nunc natoque dui.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.