غزالة بعد منتصف الليل
15.00 د.ت
« عزيز ، مُقاومي الصغير الحبيب في المساء الهابط على البحر في الغروب المحترق يتكلّم كلُّ واحد بخفوت الطائرات لا تكفُّ عن الطيران فوق الجبال تبحث عن المجاهدين وفي كل مرة أسمع فيها دويّاً حتى لو كان خفيفاً، لِناقُوس أشعر كأنني مُطارَدَة ببردٍ قادم من جبل جليدي عندما تلمع الجزائر مَغمورةً بالشمس!
« عزيز ، مُقاومي الصغير الحبيب في المساء الهابط على البحر في الغروب المحترق يتكلّم كلُّ واحد بخفوت الطائرات لا تكفُّ عن الطيران فوق الجبال تبحث عن المجاهدين وفي كل مرة أسمع فيها دويّاً حتى لو كان خفيفاً، لِناقُوس أشعر كأنني مُطارَدَة ببردٍ قادم من جبل جليدي عندما تلمع الجزائر مَغمورةً بالشمس! عندها لا تكون لي سوى رغبة واحدة أن أراكَ ذات يوم سآخذ شجاعتي بيديَّ الاثنتين وأصعد إلى عشِّكَ الصقريّ أعرف بعض الكلمات التي سأقولها لك! أسمعها ترتجف في رأسي رشيقة، موثقة، زيتية، صقيلة عجيبة كلمات مثل عصافير الحب ».