نزوح مريم
16.00 د.ت
من الرقّة التي فرض عليها السواد أصحاب اللحى، إلى محردة التي يسيطر عليها « الشبيحة »، إلى حُلُم التزوح، يكتب محمود الجاسم سيرة عائلة سورية، الأب مسلم والأم مسيحيّة. يكتب بلغة محَمّلة بالمشاعر، وبالرّغبة في التعبير عن مأساة قد يصعب التعبير عنها.
الكاتب: محمود الجاسم
كأنما هو سباق بين الحبر والدمّ في سوريا، يسيل الحبر محاولاً وقف سيلان الدم، يكاد ينحصر موضوع الكتابة في تلك المأساة التي يعيشها السوريون اليوم.
« إليك يا مريم أدوّن الحكاية… تركت لكِ مفتاح البيت… ستعودين يا مريم وتغتسلين بياسمين الوطن لتدفني ذلّ النزوح والضياع، وليضيء جمالك في الدنيا كلّها! »
« إذا سألهم أحد عمّن هجّرهم وأحرق منازلهم يردّدون عبارات مبهَمة متردّدة، غامضة. تبدو أجوبتهم متهرّبة، قلقة، وخائفة. يبتعدون عن كل ما يثير أسئلة حولهم وحول أسباب نزوحهم »
« معظم الحديث في المخيّم يدور على مشاكل التهجير وذلّ النزوح وتطورات الوضع في سوريا. يأتي إلى الخيمة مسؤولون من منظمات دولية ومعهم شباب وشابّات سوريّون للاطمئنان على وضعي. أتأمّل وأسترجع ذكريات كثيرة. وأكتب »
من الرقّة التي فرض عليها السواد أصحاب اللحى، إلى محردة التي يسيطر عليها « الشبيحة »، إلى حُلُم التزوح، يكتب محمود الجاسم سيرة عائلة سورية، الأب مسلم والأم مسيحيّة. يكتب بلغة محَمّلة بالمشاعر، وبالرّغبة في التعبير عن مأساة قد يصعب التعبير عنها.
Vous devez être connecté pour publier un avis.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.