من سالف الأزمان ومن قبل التاريخ تلألأت الأنوار في بلدنا منذ نشأة الإنسان الأوّل فمرّت الهجرات البشرية من شرق القارة السمراء التي اشتقّ اسمها من اسم تونس الروماني Africa نحو شمالها ثمّ عمّرت أوروبا.ثمّ أينعت سنابل العلم والأدب عندنا من بيت الحكمة في رقادة إلى مدينة العلوم في أريانة ومن ماغون إلى ابن الجزّار ومن أبوليوس صاحب «التحولات» إلى منوّر صمادح صاحب «الكلمات».لقد تعدّدت عندنا معالم الفنّ والإبداع من الحنايا «أعجوبة الدنيا» إلى حدائق أبي فهر ومن مسارح قرطاج والجم ودقّة وسبيطلة إلى متحف سوسة أحد أكبر متاحف الفسيفساء في العالم.
وتتواصل مسيرة التاريخ وتسطع بصماتها في هذا البلد الذي قال في شأنه ذات يوم الأديب الفرنسي Maurice Dron : « إنّه يكفيك في تونس أن تنحني قليلا حتى يلفحك التاريخ».
Vestibulum curae torquent diam diam commodo parturient penatibus nunc dui adipiscing convallis bulum parturient suspendisse parturient a.Parturient in parturient scelerisque nibh lectus quam a natoque adipiscing a vestibulum hendrerit et pharetra fames nunc natoque dui.