يشاركنا جيمس كومى المواقف الأخطر والأصعب التى مر بها خلال مسيرته المهنية فى العقدين المنصرمين، كجزء من الجهاز الإدارى فى الحكومة الأمريكية.
ويقدم لنا جيمس كومى من خلال حكاياته مدخلا غير مسبوق إلى أروقة السلطة ورسا مفيدا فى الإدارة الجيدة والأخلاقية وكيفية صناعة القائد الناجح.
شغل جيمس كومى منصب مدير الـFBI بين أعوام 2013 – 2017 حيث عينه باراك أوباما وعزله دونالد ترامب. وعمل قبل ذلك كمدع عام فى منطقة شمال نيويورك، وأيضًا فى منصب نائب المدعى العام فى إدارة جورج بوش الابن.
من الملاحقة القضائية للمافيا، إلى قضية مارثا ستيورات، إلى المساعدة فى تغيير سياسات إدارة بوش المتعلقة بالتعذيب وبالمراقبة الإلكترونية، إلى الإشراف على تحقيقات القضية المتعلقة بالبريد الإلكترونى لهيلارى كلينتون، وأيضًا ملابسات حملة ترامب الانتخابية والتدخل الروسى فيها. لقد كان « كومى » حاضرا فى مجموعة من أكثر القضايا تأثيرا فى السياسة فى عصرنا الراهن.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.