10 دقائق و38 ثانية في هذا العالم الغريب
65.00 د.ت
تدور أحداث الرواية حول فكرة » كم دقيقة يعيش دماغ الإنسان بعد الموت؟ « ، حَيثُ لاحظَ الباحثون في مختلف أرجاء المعاهد المعروفة على نطاقٍ عالميّ أنَّ هناك نشاطًا عقليًّا دؤوبًا لدى الأشخاص الذين لم يمرّ على موتهم سوى القليلِ من الوقت. ..
وذلك نظرًا لأن الإنسان يموت على مرحلتين أولهما هي الموت السريري وتحدث عندما يتوقف قلبه عن النبض ويتوقف ضخ الدم للأعضاء، وثانيهما هي الموت البيولوجي وتحدث بعد حوالي 4: 6 دقائق من حدوث الموت السريري. ماذا حدث في تلك الفاصلة من الزمن؟ هل تذكَّر الموتى الماضي؟ وإذا كان الأمرُ كذلك، فأيَّ أجزاءٍ منه تذكَّروا، وبأيِّ ترتيب؟ وكيف يُمكن أن يُكثِّف العقلُ حياةً برمَّتها في وقتٍ يستغرقه غليانُ ماءٍ في إبريق لا غير؟
فحين تموت خلايا الدماغ (تفرغ) الذاكرة بسرعة ما تختزنه من أحداث وذكريات.. والعجيب أن شريط الذكريات يبدأ منذ سنوات الطفولة الأولى – التي يستحيل تذكرها في الأحوال العادية، ومن ثم يدخلون في غيبوبة الموت يرون ماضيهم بترتيب واضح وسريع يعود لأيام الطفولة الأولى!!
Vous devez être connecté pour publier un avis.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.