المستنقع، الإنسان والصورة
15.00 د.ت
وضعت القلم فوق الطاولة وأخذني عقلي في جولة في الخيال، أخذني أسيرا معه ولا أدري أين ينتهي المطاف، ظللت هكذا جثة هامدة، أهيم في عالم داخلي لا صلة له بالوجود، ومنذ تلك اللحظة لم أعد ، ليتني وجدت طريق العودة…
وضعت القلم فوق الطاولة وأخذني عقلي في جولة في الخيال، أخذني أسيرا معه ولا أدري أين ينتهي المطاف، ظللت هكذا جثة هامدة، أهيم في عالم داخلي لا صلة له بالوجود، ومنذ تلك اللحظة لم أعد ، ليتني وجدت طريق العودة… كثيرة هي تخيلاتي وعديدة هي تصوراتي لهذا العالم ولكن دون أمل، أفتقد شيئا أجد به نفسي، أفتقد لطرف الخيط الذي أتمسك به في الحياة، أفتقد نفسي، بهجتي روحي ووجودي، أنا تائه في زمن غريب عني وفي مكان هو في الأصل كاد أن يكون مكاني، هل لي بطريق للعودة؟ هل لي بفرصة لمسك طرف الخيط؛ لأتمسك بالحياة من جديد… هل لي بأمل يدعوني للوجود؟
Vous devez être connecté pour publier un avis.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.