تدور الرواية حول بحث المتحدث عن ذاته وسفره لحياواته السابقة وذلك بعد أن نصحه مرشده بالسفر للتجديد والابتعاد عن الرتابة ولإيجاد ذاته فأخذ قطارا يرحل به عبر قارات مختلفة، والتقى في رحلته بالعديد من الروحيين من ثقافات مختلفة كما التقى بأشخاص من حياواته السابقة.
ولكن تتجاوز الرواية الكثير من الأمور المنطقية لأمور لا جدوى من الإيمان بها. إنها حقاً رحلة للبحث عن الذات ولكنني أراها في الاتجاه الخاطئ حين يحاول أن يبحث عن ذاته بعودته إلى حيوات سابقة واللقاء بأصحابها. ولا أعتقد أن ذات الإنسان هي الشخصيات التي قد كانها يوماً ما – في حال إن كنا سنزعم ذلك
تُشعر الرواية بالكثير من الرتابة وعدم الانسجام بين ما يحاول المتحدث الوصول إليه وبين واقعه؛ فهناك فجوة قد يدركها القارئ بينهما
ما أعجبني هو -أحياناً- ملاحظة المتحدث لتصرفات الآخرين وقراءتها. كما يعجبني استعانته بالعديد من الفلسفات والثقافات والأحداث التاريخية.
ولم يعجبني إطلاقاً استخدام نصوص من القرآن لإثبات تناسخ الأرواح! آيات تثبت حياة البرزخ ثم الحياة الآخرة، ولكنه يستخدمها في قوله بأن الإنسان لا يموت مطلقاً وإنما ينتقل من حياة إلى حياة في إطار هذه الحياة الدنيا كما ينتقل الإنسان من قاطرة لأخرى.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.