رواية أين المفر هي واحدة من أشهر روايات الدكتورة خولة حمدي، وواحدة من أشهر روايات الأدب الإسلامي. وقد لاقت هذه الرواية شهرة كبيرة في الأوساط الشبابية والثقافية. كما حقق هذا الكتاب مبيعات ضخمة، فتصدر الكتب الأكثر مبيعًا لهذه الكاتبة.
والشهرة الكبيرة التي حققتها هذه الرواية ترجع إلى أسلوب الكاتبة الفريد والمميز، فهي تجمع بين اللغة الجيدة التي تحوي مفردات متنوعة، وبين السهولة والبساطة في اختيار الألفاظ. فالدكتورة خولة حمدي تجمع بين بساطة العبارة وجودتها.
تتحدث الكاتبة في بداية الرواية عن الثورة التونسية، ثم بدأت من هذه الأحداث قصة تخلط فيها بين مشاعر الحب والوطنية والثورية، وهذا الخليط يُهيج نفس القارئ فيتفاعل مع الرواية كلمةً كلمة وجملةً جملة.
والمتابع لتقييمات الرواية يرى أن هناك من يُثني بشدة على الرواية وهناك من ينتقدها. والسر في ذلك هو أن هناك نسختين من الرواية، نُسخة كتبتها المؤلفة في الثامنة عشر من عمرها ولم تكن جاهزة للنشر، ولكن نشرها أحدهم دون إذنها، والثانية هي التي نُشرت بشكل رسمي، فمن ينتقد ينتقد غير الرسمية وليست الرواية الرسمية التي نُشرت من الكاتبة.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.