في الإسفنجة يحضر الفضاء الواقعيّ والحميميّ في تونس العاصمة وفي باريس وشاتورو، والفضاء الإستيهامي العجائبي الذي يطوّح بنا في أرض مدهشة، نِصْفها أشواق ونِصْفها كوابيس. يغوص الأزهر الزنّاد في البحار مزوّدا بكلّ أجهزة الغطس لا ليصطاد لنا إسفنجة تموت وتتعفّن ما إن تستنشق الهواء. إنّه يغوص بذاكرة مثقلة بالهموم والانتظارات ليسرد لنا تفاصيل الإنسان الثّائر. وفي تلك الدّهاليز لا يمكن إلاّ أن نعود إلى هويّتنا وتاريخنا وحضارتنا وأزقّتنا الخلفيّة لنتأمّل ونفكّر أكثر. تصلح الإسفنجة للتّجفيف ولكنّها تصلح أكثر للارتواء والامتلاء، كطائر الفينيق تنهض، ومن عطشها الفكريّ والمعرفيّ تفتح شرفاتها. كذلك هي نظريّة انصهار الغالب في المغلوب الّتي تأتي بها الإسفنجة العجيبة، فترتجّ لها الأمكنة، ويحدث عند الغرب ما يشبه الزّلزال. .
Vestibulum curae torquent diam diam commodo parturient penatibus nunc dui adipiscing convallis bulum parturient suspendisse parturient a.Parturient in parturient scelerisque nibh lectus quam a natoque adipiscing a vestibulum hendrerit et pharetra fames nunc natoque dui.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.