إن ما صوره دوستويفسكي في هذه الرواية، هو المواجهة بين الشخصين، الزوج والعشيق.. مواجهة بين نوعين من الرجال: زوج أبديّ، يعيش مع امرأة، ورجل يغوي النساء ولكنه لا يعيش مع امرأة.. بل هو متوحّد ومنعزل.. أما المرأة فلا يملكها أي منهما. وهذا هو الظرف الإنساني الذي نراه في مرآتهم جميعًا.
ها هو المغوي يشعر نحو « الزوج الأبدي » بشفقة يمازجها احتقار ويقول عنه « إن إنسانًا كهذا إنما يولد ويكبر لا لشيء إلا ليتزوج ويصبح تتمة لزوجته. »
لكن دوستويفسكي يجعل حياة الشخصين تتقاطع، كأن هناك نوعًا من المغناطيسية تقرّب أحدهما من الآخر. حتى إن الزوج يصطحب غريمه ذات يوم إلى خطيبته الجديدة.. وهنا نرى المغوي كأنما يحركه شيطان، فيفتن الفتاة..
Vestibulum curae torquent diam diam commodo parturient penatibus nunc dui adipiscing convallis bulum parturient suspendisse parturient a.Parturient in parturient scelerisque nibh lectus quam a natoque adipiscing a vestibulum hendrerit et pharetra fames nunc natoque dui.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.