بورقيبة .. الحاضر الغائب

40.00 د.ت

إن مشكلة الكثيرين مع الزعيم بورقيبة أنهم يطالبونه بالعصمة و هو البشر الخطاء الذي لا عصمة له، فتراهم يعددون ما يرونه أخطاء ارتكبها و يضخمون من حجمها و يحاججون بها لنفي الزعامة عنه. فأصبح بورقيبة في خطاب هؤلاء كتلة متنقلة من الشرور و هم الذين لم يسلم منهم أغلب عظماء هذه الأرض. فبورقيبة في خطابهم عميل باع البلاد و العباد و خدم المصالح الأجنبية و لم يقاوم الإستعمار، و يا ليت العملاء كانوا مثله يساهمون بقسط وافر في تحريك ثورة مسلحة ضد فرنسا، أي ثورة 18 جانفي 1952، و يشن عليها حروبا في بنزرت و رمادة و قرب العلامة الحدودية الصحراوية 233، و يؤمم أراضي بلاده الزراعية و يتونس الأمن و يبعث الجيش و يقيم العلاقات الديبلوماسية خلافا للإرادة الفرنسية.

UGS : 9789938710045 Catégorie :
Description

إن مشكلة الكثيرين مع الزعيم بورقيبة أنهم يطالبونه بالعصمة و هو البشر الخطاء الذي لا عصمة له، فتراهم يعددون ما يرونه أخطاء ارتكبها و يضخمون من حجمها و يحاججون بها لنفي الزعامة عنه. فأصبح بورقيبة في خطاب هؤلاء كتلة متنقلة من الشرور و هم الذين لم يسلم منهم أغلب عظماء هذه الأرض. فبورقيبة في خطابهم عميل باع البلاد و العباد و خدم المصالح الأجنبية و لم يقاوم الإستعمار، و يا ليت العملاء كانوا مثله يساهمون بقسط وافر في تحريك ثورة مسلحة ضد فرنسا، أي ثورة 18 جانفي 1952، و يشن عليها حروبا في بنزرت و رمادة و قرب العلامة الحدودية الصحراوية 233، و يؤمم أراضي بلاده الزراعية و يتونس الأمن و يبعث الجيش و يقيم العلاقات الديبلوماسية خلافا للإرادة الفرنسية.

Avis (0)

Avis

Il n’y a pas encore d’avis.

Soyez le premier à laisser votre avis sur “بورقيبة .. الحاضر الغائب”