تسرد » دمع أسود » حكاية » سعديّة ابنة المغبونة » وهي فتاة ذات بشرة سوداء تتألّق في دراستها وتمضي لإتمام المرحلة الجامعيّة في فرنسا بدعم ماليّ من جميع أهل قريتها، الذين جعلوا من نجاحها نجاحا لهم أمام البيض. سعديّة تكتشف هناك حضارة أخرى وتعيد رسم العلاقات بينها وبين الآخر والأشياء والعالم خاصة من خلال الحب حيث استطاع حسن بوعلام وهو أسمر اللون أيضا أن يجدّد ثقتها بنفسها لتكتشف قوّة الحب و قدرته على التحدي لكن يصطدم الحلم بواقع مرير يجعل من النهاية نفقا إلى المجهول. هي حكاية من رحم الواقع التونسيّ ما بعد الثورة. تثير المسكوت عنه وتحفر عميقا في ذوات الشّخصيات لتعرّي الواقع وتضع القارئ أمام تناقضاته فتأخذه إلى ضفاف الانسانيّ فيه.
Vestibulum curae torquent diam diam commodo parturient penatibus nunc dui adipiscing convallis bulum parturient suspendisse parturient a.Parturient in parturient scelerisque nibh lectus quam a natoque adipiscing a vestibulum hendrerit et pharetra fames nunc natoque dui.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.