– ذات رحيل..كأنه كان رحيلا وانتهى، تقول كلمة ذات..رحيل ماذا ورحيل من؟..وإلى أين؟..ولماذا كان الرحيل أصلا؟..هل انتهى الرحيل أم ما زال؟..أسئلة لا حد لها ، تظهر وتختفي لتترك المجال لغيرها لتظهر هي الأخرى..
ذات رحيل مضاف ومضاف إليه..الكلمتان تحيلان إلى كلمة غائبة حاضرة..مستترة ظاهرة..حدث أو كان..ماذا حدث؟..ماذا كان؟..
– تسقي الشعرية الرواية من بدايتها حتى نهايتها التي تشكل بدايات وبدايات..ليس الأمر غريبا..صوت الداخل المهيمن عليها بفعل برودة الخارج ،قمعه..يدفع إلى البوح..إلى الصراخ الذي يرتد إلى الداخل ليكون أنينا وخوفا..ليكون تمزقا رهيبا..التمزق ذاك حتم تعدد وجوه الرواية..رواية المرآة..رواية الورق..رواية الواقع..رواية الداخل المتشظي..تنكسر المرآة..تتمزق الأوراق..يضطرب الداخل..والمراة الأنثى هي المرأة الأنثى..والمجتمع ذكوري يغوص في وحل ما نشأ وتربى عليه من سيطرة ذكورية.. من عادات وتقاليد بالية تقتل في الأنثى حياتها وتطمس وجودها..تمحوه..في مجتمع كهذا ، حيث الكل ضد الكل..الواحد ضد الواحد..حيث النفاق والتزلف والمظهرية التي تغطي على الفراغ..
Vestibulum curae torquent diam diam commodo parturient penatibus nunc dui adipiscing convallis bulum parturient suspendisse parturient a.Parturient in parturient scelerisque nibh lectus quam a natoque adipiscing a vestibulum hendrerit et pharetra fames nunc natoque dui.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.