التفتت إليه قدس في صمت، تبادلا نظرة طويلة ثم قالت دون أن تبعد عينيها عن عينيه:
تضعك الظروف أحياناً يا خالد في حال تضطرب فيها جوارحك اصطداماً مع منطق يحكم فكرك، منطق قد يكون متوازناً وقد يكون مختلاً، فتترنح خطواتك ويخرجك إرتباكك عن سبيلك التي تحددها رؤيتك لعاقبة أمرك…فتتصارع مع مشاعرك إنتهاء إلى نصرك عليها، فتبني سوراً يسيج دربك، ويمنعك من الحياد عن استوائه، ويمنع دخول ما يربكك إلى طريقك، فيستقيم أمرك وتدرك غايتك ولو بعد حين …
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.