فى سلسلة من الروايات قدم الأديب « جورجى زيدان » التاريخ الإسلامى وأبطاله، مزج التاريخ بالخيال ليصنع رواية تاريخية فى كل منها، وها نحن نلتقى معه مرة أخرى فى هذه السلسلة وهذا الكتاب مع « طارق بن زياد » فاتح الأندلس وبطل ملحمتها الخالدة موصولة بقصص أخرى.. قصص أسبانية وإفريقية.. منها السياسى ومنها الغرامى، فدائماً لا ينسى « جورجى زيدان » أن ينسج قصة رومانسية بين قلبين تتقاطع قصتهما مع القصة الأصلية بل تتوازى معها، فى هذا الكتاب تقرأ القصة من البداية عند كلا الطرفين الأسبانى والعربى.. تقرأ عن « طارق » و »فلورندا » والملك « رودريك »، وتتعرف على الأجواء المحيطة بكل منهما.. حال اسبنيا وأهلها وحكامها وكيف كانت العلاقات آنذاك بين ملوكها وحكام الممالك الأخرى من حولها، وكيف كان الحال؟ هل كان هادئاً؟! ملئ بالأساس والفتن والصراعات والحروب والثورات؟ إنها فترة هامة من التاريخ الإسلامى وقصة لانمل قراءتها، قصة بطل الأندلس « طارق بن زياد » بكل ما فيها من إيمان بالفكرة وتحقيق الحلم.. بكل ما فيها من خيال وتاريخ نتحير فى أيهما أنجذب أكثر للآخر؟ التاريخ أم قديمة الأديب؟
Vestibulum curae torquent diam diam commodo parturient penatibus nunc dui adipiscing convallis bulum parturient suspendisse parturient a.Parturient in parturient scelerisque nibh lectus quam a natoque adipiscing a vestibulum hendrerit et pharetra fames nunc natoque dui.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.