فيليكس و النبع اللامرئي
20.00 د.ت
إذا كانت الريح تمحو آثار الحجيج ،والطقوس تحجب النبع الزول عن أعينهم ، فإن إيمان طفل واحد في العالم قادر على تحويل اللامرئي ،ذلك المحجوب عن الأفئدة والبصائر معاً،إلى معجزة تعاين آثارها بقوة الشوق وحده.
إذا كانت الريح تمحو آثار الحجيج ،والطقوس تحجب النبع الزول عن أعينهم ، فإن إيمان طفل واحد في العالم قادر على تحويل اللامرئي ،ذلك المحجوب عن الأفئدة والبصائر معاً،إلى معجزة تعاين آثارها بقوة الشوق وحده.
وإذ يجعل إيريك إيمانويل شميت من هذه الفكرة عصب روايته ، فإنه يواصل رحلاته الإستكشافية في مجاهل الذات البشرية وتخومها،بإصرار ودأب شديدين ،ويرافق القارئ في رحلة حج طويلة إلى إفريقيا أخرى > غير التي نعرف ، إفريقيا الإيمان ، ونبع البشرية الأول .غير أن الحاج في هذه الرواية ،ليس سوى (فيليكس) الصبي الذي يسعى إلى العثور على أمه ،ومن ثمة تصل بنا طريقه إلى ذلك النبع المنسي ،ونكتشف معه حرارة المعجزة
Vous devez être connecté pour publier un avis.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.