(أهي جميلة؟)) سيسألونك، أجبهم ((جميلات هن يا سيدي بالفطرة، كوردة توليب، وإن ذوات الضحكة الخجلة، يجعلن القمر يتمنى لو يعيش بشعرهن))، سيسألونك: ((ما جنسية الحب؟))، أجب فلسطيني هو، لو شرد، لو هجر، فلسطيني هو))، سيسألونك: ((لماذا؟))، قل لهم: ((لاستحالة رع من ١ لفلسطينيات، كان روميو ليخون جولييت لو رآى فلسطينية))، سيسألونك بعدها وكأنهم قد استطاعوا اغتيالك واغتيال كلماتك: إذا لماذا تعشق الفلسطينية ولا تعشق؟))، تجيب: لأنهن تعلمن من الاحتلال أسر القلوب، ومن الفدائيين.. المقاومة)). ضحكتك أضحت كطحين ((الأنوروا)) لكل اللاجئين، وأنا شرقي أناني أحب التملك، طحين وجهك قد يصنع خبزا يشبع متعوسي ١لأرض، و١ن قلبك يابس، شعرك المرتب بعناية ممل جدا، إن من فوضى شعرك انبثقت الثورات…
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.