رواية كأنها عاشت بيننا.. في شوارعنا مهجورة ومكتظة بالعشاق أو القتلى.. اندسَّت في أسرَّتنا دافئة ومشرَّعة للعاصفة.. توغّلت في خصوصياتنا وحميمياتنا من غير وجه حقّ..
جاءت بعد كل هذا الوقت لتكشف عن وجوهنا الحقيقيَّة، لتعرّينا أمام أنفسنا وأمام الآخرين.. لتحاكم وتحكم علينا بلا رحمة.. يختلط علينا أسماء أبطالها وملامحهم وتصرّفاتهم المشينة أحيانأً. يا إلهي كم يشبهوننا ويشبهون من نعرفهم ومن نعرف عنهم.. حتى لنحسّ أننا نحن في الرواية، نتحدّث بما فيها من حوار، ونتحرَّك بما فيها من سيناريو ونتعانق ونقتتل.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.