لم يكن إختصاص وزارة الداخلية إيقاف و إستنطاق الناس فقط، فقد كان لها دور أول في طبخ القرارات الخطيرة وفي التأثير في التوجهات السياسية وفي تحديد مصائر السياسيين، فهناك تعد الملفات وتلفق التهم لتدمير حياة معارضين ورجال السلطة الذين يشك في صدق ولائهم، ورجال أعمال وشخصيات علمية ومهنية لا علاقة لهم بالسياسة، فمجرد وشاية كاذبة كانت كافية لترسل أياً منهم إلى جحيم الزنازين والتحقيق والتعذيب ، لقد ضلت تلك البناية مصدر الرعب الدائم لخصوم النظام ولأصدقائه على حد السواء ، أي شخص يتجرأ على نقد النظام أو يفصح عن رأي مخالف أو يقوم بعمل مستراب في نظر أصحاب الأمر يصبح مطلوبا لدى البوليس السياسي ولا يسلم من الانتقام القاسي لاجهزته الرهيبة.
Vestibulum curae torquent diam diam commodo parturient penatibus nunc dui adipiscing convallis bulum parturient suspendisse parturient a.Parturient in parturient scelerisque nibh lectus quam a natoque adipiscing a vestibulum hendrerit et pharetra fames nunc natoque dui.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.