في ظلّ تنامي مظاهر العنف والتوتّر والاحتقار بالمجتمعات المعاصرة، فقد بات من الضروري التّفكير في كيفيّة المواجهة والمجابهة لطبيعة العصر الراهن المتّسم بالعديد من القضايا المعياريّة والاجتماعيّة والتاريخيّة، ممّا جعل من الفلسفة السياسيّة والاجتماعيّة المعاصرة تنهض لأجل ايجاد حلّ لهاته المشكلات، وقد شغل هذا المبحث كوكبة من الفلاسفة المعاصرين، وكان « أكسل هونيت » أحد أبرز هؤلاء، حيث مثّلت مسألة الاعتراف لديه حجر الزاوية في تفكيره والدعامة الأساسيّة التي شيّد عليها مشروعه الفكري الطموح الذي حمل في طيّاته ثقافة جديدة للمجتمع سمحت له باستيعاب المجتمعات المعاصرة بصيغة جديدة لم تعهدها من قبل. ولا يزال النّقاش والجدل حوله قائم باعتباره يتصدّر اهتمامات الفلاسفة والمهتمّين بالشأن السّياسي والاجتماعي الرّاهن للمجتمعات المعاصرة.
Vestibulum curae torquent diam diam commodo parturient penatibus nunc dui adipiscing convallis bulum parturient suspendisse parturient a.Parturient in parturient scelerisque nibh lectus quam a natoque adipiscing a vestibulum hendrerit et pharetra fames nunc natoque dui.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.