وفي الوقت الذي كنت تنتظر فيه الضجيج يوميا ً، الآن لا تنتظر شيئا ً غير الهدوء، الهدوء التام ما بعد ضجيج تلك المرحلة.. سنة كاملة كانت مليئة،…
منذ متى كنت أنت شيئا ً غير العاصفة؟! عشرون عاما ً قبلا ً؟ لا يهم.. تلك أيام ٌ خالية، وأنت الشتاء الذي ينتظره الجميع.. أتعبت وأنت الذي تنكسر الشواطئ على عيونك ولا تنكسر أنت؟! قلت لك منذ البداية، إذا أردت أن تنكسر فانكسر في بداية الأمر، لم تسمع كلامي بتاتا ً، ظللت تنتظر حتى اشتد ساعدك وقوي عودك، واصطدمت بجدار ٍ قوي، حطمته.. لكن، يتوجب عليك الآن أن تعترف لنفسك، ما هو الشيء الذي قد حطم في نهاية الأمر؟ الجدار أم عظمك؟
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.